للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المدينة، كانت امرأة، وكانت أنبياء) (١).

ويقول:

(وكانت صنوبرة تنجب الأنبياء

وتجعلني خادمًا فيهم) (٢).

ويقول:

(ودعوا دمي - لغة التخاطب بين أسور المدينة والغزاة

دمي بريد الأنبياء. . .

أنا الأحياء والوطن الذي كتبوه في تاريخكم

من جثتي بدأ الغزاة، الأنبياء، اللاجئون) (٣).

أمّا سميح فيجعل مجموعة من الداعرين أنبياء، وذلك في قوله:

(باختصار

يومها كنا رجالًا أربعة

من صغار الأنبياء

معنا خمس صبايا

حسنًا - خمس نساء

حسنًا - خمس بغايا!) (٤).

ويصف عصابات الشيوعيين بأنهم:

(صنعوا الحياة. . . ونسقوا خضر الجنائين في الجليد


(١) المصدر السابق: ص ٣٧٩.
(٢) المصدر السابق: ص ٤٦٩.
(٣) المصدر السابق: ص ٤٧٨ - ٤٧٩.
(٤) ديوان سميح القاسم: ص ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>