للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهناك منجم أنبياء

جلدوا القياصرة الطغاة الأغبياء) (١).

ويقول:

(يا يتامى فقدوا في يتمهم طعم الحياة!

يا صغار الأنبياء) (٢).

ويتحدث عن شيوعي إفريقي قائلًا:

(وأضاءت أحلامه برؤى موسى، وعيسى، وأمنيات محمد) (٣).

وتاللَّه لَمْ تضيء أحلامه بأحد من هؤلاء الكرام الأجلاء، بل أظلمت بجاهلية الشيوعية والماركسية، كما أظلم عقل وقلب المادح فبئس المادح والممدوح!!.

ويشبهه مديح معين بسيسو لزعيم الشيوعيين في العراق في مقطوعة بعنوان "سورة يوسف سلمان"، ويقول فيها:

(قلت السلام على النبي والرسالة) (٤).

وهذا تدنيس لهذه المصطلحات الشرعية العظيمة بإلصاقها بهذا الشيوعي الملحد، اليهودي الأصل "فهد" (٥).

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (٦).

ويشبهه في الإطراء التجبلي للشيوعية، الشيوعي الفلسطيني الدرزي


(١) المصدر السابق: ص ٣٤٧.
(٢) المصدر السابق: ص ٣٤٧.
(٣) المصدر السابق: ص ١٠٧ والمقصود باتريس لومومبا.
(٤) الأعمال الشعرية الكاملة: ص ٦٩٥.
(٥) هو: يوسف سلمان المسمى عند أتباعه "فهدًا" وهو يهودي من يهود العراق ومن مؤسسي الحزب الشيوعي وقادته هناك، وقد قتل سنة ١٣٦٨ هـ/ ١٩٤٩ م. انظر: موسوعة السياسة ٢/ ٤٠١ - ٤٠٦.
(٦) الآية ٧٣ من سورة الأنفال.

<<  <  ج: ص:  >  >>