التي ينسبها إلى نفسه تحت عنوان "أرضي"، ويظهر أنه سوف يسعى لاجتثاثها من أصولها التي يسميها العروق الرجمية، ثم يصف هذه الأرض بأنها تعيش في الخرافة والتخلف فهي عرافة وتميمة، وهي رموز تخلف ويشير بها إلى الغيبيات في تشبيه ذميم من قلب سقيم، يقول أدونيس:
(لأرضي أجرح هذه العروق الرجيمة
لأرضي خبأت بين جراحي
غدي ورياحي
وأرضي عرافة وتميمة
وأرضي مخمورة - كتفاها
أميران من لؤلؤ، وجريمة) (١).
ومثله الماركسي الفلسطيني سميح القاسم الذي يقدم أوراق اعتماده للشيوعيين الروس من خلال هجائه الإلحادي للمسلمين وتعاليمهم، ومن خلال الكذب والافتراء عليهم، وذلك في قوله: