للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولك أن تتصور درزيًا يدعو أو يصلي فكيف إذا أضاف الماركسية إلى درزيته؟!.

أمَّا عبد العزيز المقالح فإن طريقته في العبث بالدعاء لها كيفية أخرى، وذلك في خطابه للقاهرة قائلًا:

(يا أم النور "مدد"

يا مئذنة السارين "مدد"

لم يبق أحد

ما عاد على درب القادمين أحد) (١).

أمَّا أمل دنقل فيقول:

(يا بقايا المومياء

نحن أسبلنا العيون الرمدة

حين أنكرناك قبل الفجر

"والفجر إلى اللحظة لم يأت"

وجاء

بدلًا منه: الوباء. . .

ودعونا اللَّه أن يكشف عنا الغمة المنعقدة:

أعطنا ليلة حب واحدة

أعطنا ليلة صدق واحدة

وتنسمنا صدى الدعوة، غربلنا الهواء

لم يكن إلّا الوباء


(١) ديوان المقالح: ص ٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>