للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنفسهن ولأهلهن، ولكن مع ذلك قسم منهن يستطعن العمل وكسب عيشهن ومنهن من يتزوجن بمن حملن منهم، إلّا أن المشكلة الحقيقية تأتي عند التلميذات اللواتي يحملن دون السادسة عشرة، وذلك لكونهن لا يستطعن الزواج ولا العمل، وهنا تاتي مشكل الأهل أيضًا الذين عليهم تدبير أمرهن، لقد بلغ عدد التلميذات اللواتي وضعن أطفالهن وهن دون السادسة عشرة حوالي "٢٠٠" فتاة في منتصف الخمسينات في إنكلترا وويلز، ولكن هذا العدد ازداد بشكل مضطرد خلال العشرين سنة الأخيرة فبلغ "١٧٤٣" في عام ١٩٧٣ م، وفي نفس العام بلغت الإجهاضات التي تمت بمعرفة القانون "٣٠٩٠" في فتيات في نفس الأعمار مما رفع عدد حالات الحمل غير الشرعية إلى "٤٨٣٣" وفي عام ١٩٧٥ م بلغ عدد التلميذات اللواتي وضعن أطفالهن بدون زواج إلى "٣٥٢٦" إلّا أن نسبة الإجهاضات انخفضت بنسبة ٢.٥ % (١).

٥ - في عدد واحد من صحيفة "فرانس سوار" جاء ما يلي: في أربع وعشرين ساعة مضت حدث ما يأتي:

- في مدينة ديجون، على كتف باريس، ثمانية أولاد بينهم ست فتيات يتولون بسادية عجيبة تعذيب طفل في الثالثة عشرة من عمره، فبعدما أوثقوا يديه ورجليه راحوا يضربونه ويوخزونه بالإبر وينتفون شعيرات مّا من جسده النحيل، ولا يكتفون بذلك كله بل أصلوا الحديد على النار وكووا له ظهره بعلامات ط.

- في "ليل" خطفت سيدة من مطعم شعبي كي تمارس الجنس -رغم إرادتها- مع امرأة في مثل سنها.

- في "ليل" أيضًا الرجل المسن المتقاعد جورج فالون قتل بيده ثلاثة صبية يتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والعشرين.

- في "الهافر" اعتقل البحار "بون زينفر" لاعتدائه على أولاد صغار.


(١) المصدر السابق: ص ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>