للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعيدًا عن نظرية التآمر لنا أن نسأل أيضًا: ما العلاقة بين التنشئة والرعاية التي لقيها السياب من أستاذه الإنجليزي أثناء دراسته في دار المعلمين (١)، وعلاقته باليهود يوسف سلمان "فهد" وساسون دلال ويهودا صديق الذين كانوا يرأسون الحزب الشيوعي العراقي (٢)، ثم علاقته الأخيرة بمنظمة حرية الثقافة ومجلة حوار ومجلة شعر؟.

وعلى كل حال فقد كان مؤتمر روما تحت إدارة ورعاية اليهود الصهاينة، كما أقر بذلك بعض من حضر (٣)، وكانت عناوين ندواته ومداولاته تصب في إطار تقوية النشأة الحديثة التي غرست في جسد الأمة باسم الحداثة، وقد أسهم في هذا المؤتمر مجموعة كبجرة من العرب من بلدان عديدة، ومن المستشرقين (٤)

٥ - مؤسسة فرنكلين: وهي أيضًا من فروع وكالة الاستخبارات الأمريكية، وكانت تستقطب كتاب الحداثة: (. . . فقد قامت في مصر مؤسسة فرنكلين للطباعة والنشر، وبدأت بمدفوعاتها السخية باستقطاب


(١) انظر: قضايا الشعر الحديث: ص ٢٩٠.
(٢) انظر: بدر شاكر السياب لإحسان عباس: ص ٨٩ - ٩٦، ١٠٤ - ١٠٧، ١٠٨.
(٣) انظر: شهادة سلمى الجيوسي في كتاب بحثًا عن الحداثة: ص ٥٧.
(٤) من المسهمين في هذا المؤتمر أدونيس بوصفه رئيسًا لتحرير مجلة شعر، وجمال أحمد من السودان، وعائشة بنت الشاطيء من مصر، ومحمد برادي سكرتير رابطة الكتاب في المغرب العربي، وسلمى الجيوسي شاعرة من الأردن "فلسطينية"، وجبرا إبراهيم جبرا، وسيمون جارجي، وألبرت حوراني، ويوسف الخال بوصفه صاحب مجلة شعر، وخليل رامزسركيس، وبدر شاكر السياب، ومحمد الفاسي مدير الجامعات في مراكش، وتوفيق صايغ، وفؤاد كعبازي أديب ليبي ووزير دولة، وجميل صليبا أستاذ في الجامعة السورية، ومحمد عزيز الحبابي، رئيس رابطة الكتاب في المغرب العربي، ونجيب محفوظ، ومحمود المسعدي من تونس، ومحمد مزالي صاحب مجلة الفكر، ومحي الدين محمد من مصر وعيسى الناعوري من الأردن، وجميل حموده رسام عراقي، وعبدو الخولي مراصل المنظمة العالمية لحرية الثقافة في القاهرة، ومحمد صباغ من المغرب، ومولود معمري من الجزائر، وكاتب ياسين من الجزائر، وأسعد رزوق من لبنان. انظر: كتاب الأدب العربي المعاصر أعمال مؤتمر روما ١٣٨٠ هـ/ ١٩٦١ م: ص ٢٤ - ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>