للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعمدة الثقافة العربية آنذاك من كل الاتجاهات، وكان الأسرع إلى خدمتها أقطاب التقليدية، فقدموا لكتبها المترجمة وبحثوا في الموضوعات التي اقترحتها) (١) هذا ما قاله صاحب كتاب "بحثًا عن الحداثة".

ثم أضاف قي الهامش: (في إعلان واحد من إعلانات مؤسسة فرنكلين عن مطبوعاتها المترجمة وردت أسماء: طه حسين ومحمد عوض محمد، وسهير القلماوي ولويس عوض، وأحمد زكي أبو شادي، وتوفيق الحكيم، وكانت مهمة بعضهم الترجمة وبعضهم الإشراف والتقديم "الآداب يناير ١٩٥٥ م"، ويبدو أن نشاط هذه المؤسسة قد امتد إلى بيروت والعراق أيضًا، حيث ورد في مراسلات السياب المنشورة ما يفيد أن يوسف الخال وجبرا إبراهيم جبرا كانا من متعهدي توزيع أعمال الترجمة على الأدباء العرب. . .) (٢).

٦ - جهات أخرى تمولها المنظمة العالمية لحرية الثقافة التابعة للمخابرات الأمريكية، ذكر مؤلف كتاب "توفيق صايغ سيرة شاعر ومنفى" أسماء جهات غير حوار وشعر تأخذ الدعم من هذه المنظمة وذلك في معرض الدفاع عن الصايغ وحوار ناقلًا الكلام عن توفيق الصائغ نفسه، وقد ذكر أن المنظمة (تتبنى حلقات دراسية دولية ذات أهمية لطبقة المثقفين العرب، ومن بين هذه المؤسسات لجنة التخطيط القومي في الجمهورية العربية المتحدة (٣)، وجمعية المهندسين المصرية، ومعهد الإدارة العامة بالقاهرة وجامعة الخرطوم) (٤).

٧ - أسماء كانت لها علاقة بالمنظمة: ذكر أنسي الحاج في معرض دفاعه عن توفيق صايغ ومجلة حوار ومجلة شعر، بل في دفاعه أيضًا عن


(١) بحثًا عن الحداثة: ص ٣٨.
(٢) المصدر السابق: ص ٥٦. وانظر: أفق الحداثة وحداثة النمط: ص ٥٦، ٧٦.
(٣) هكذا كان اسم مصر وسوريا لما اتحدتا في زمن عبد الناصر.
(٤) توفيق صايغ سيرة شاعر ومنفي: ص ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>