للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو دأب لجميع هؤلاء، لم يبرأ منه أحد منهم ولم يخلص، وفي التدليل على ذلك من الشواهد الشيء الكثير، غير أني أكتفي ببعض ذلك، مما يصور لنا عقائد القوم، يقول أحدهم:

(صار اللَّه رمادًا

صنمًا

رعبًا في كف الجلادين

أرضًا تتورم بالبترول

حقلًا ينبت سبحات وعمائم

بين الرب الأغنية الثورة

والرب القادم من هوليود

في أشرطة التسجيل

في رزم الدولارات

رب القهر الطبيعيّ

ماذا تختار؟

اختار اللَّه. . الأغنية الثورة) (١).

تعالى اللَّه عما يقول الكافرون علوًا كبيرًا.

وعلى الرغم من وضوح دلالات هذه الكلمات وشدة انحرافها وضلالها إلّا أننا نجد كاتبًا حداثيًا يدافع عنها ويرد على مجلة الدعوة السعودية حين نقدتها، ويرد على الشيخ عوض القرني حين أشار إليها في كتاب (الحداثة في ميزان الإسلام) (٢) وبين وجه الإلحاد والكفر والضلال فيها.


(١) الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل لعبد العزيز المقالح، مقطع بعنوان "الاختيار": ص ٥ - ٩.
(٢) انظر: الحداثة في ميزان الإسلام، للشيخ عوض القرني: ص ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>