للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دينهم وأمتهم، ويسممِهم (البله الذين يجعلون الحداثة ناقضة للإيمان) (١)، ويصفهم بـ (الكهول - المهدفون أهداف النواعير) (٢) و (تخثر التراثي) (٣)، ويدافع عن البياتي ونازك قائلًا: (لم يتعمد هؤلاء جرح عقيدة أمتهم) (٤)، وهي تزكية ومدافعة باهتة عن ماركسي يقول:

(يغني عمر الخيام يا أخت

حقول الزيت واللَّهُ

يغني طفله الصلوب في مزرعة الشاة) (٥).

ويقول:

(على أبواب طهران رأيناه

يغني الشمس في الليل

يغني الموت، واللَّهُ

على جبهته جرح عميق فاغر فاه) (٦).

ويقول:

(أتخطى الوضع البشري

أدور وحيدًا حول اللَّه وحول منازله في الأرض) (٧).

ويقول: (موسيقي أعمى ينزف فوق الأوتار دمًا، يرفع مثلي يده في صمت فراغ الأشياء، ويبحث عن شيء ضاع، يدور وحيدًا حول اللَّه،


(١) عكاظ عدد ١٠٥٩٣ في ١٨/ ٣/ ١٤١٦.
(٢) القصيدة الحديثة وأعباء التجاوز: ص ١١، ١٥.
(٣) المصدر السابق: ص ٢٠٨.
(٤) المصدر السابق: ص ١٥٤.
(٥) ديوان البياتي ١/ ٢٩٦.
(٦) ديوان البياتي ١/ ٢٩٧.
(٧) المصدر السابق ٢/ ٤٠٣، ٤٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>