للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أبشع وأشنع أقواله، قوله الخبيث:

(اللَّه في مدينتي يبيعه اليهود

اللَّه في مدينتي مشرد طريد

أراده الغزاة أن يكون

لهم أجيرًا

شاعرًا

قواد

يخدع في قيثاره المذهب العباد

لكنه أصيب بالجنون

لأنه أراد أن يصون

زنابق الحقول من جرادهم

أراد أن يكون

الملك لك

ما أبعد الطريق

الحمد لك

وما أقل الزاد

اللَّه في مدينتي يباع في المزاد

دعارة الفكر

هنا، رائجة، دعارة الأجساد) (١).

أبعد هذا الشناعات الاعتقادية والخبث الفكري والانحراف المبدئي


(١) المصدر السابق ١/ ٣٦٨ - ٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>