والعرب (١)، تقوم على نظرية غير الإسلام في هذه الناحية، وأهم معالم الشعوبية ما يلي:
١ - بغض العرب، والاستخفاف بهم، والتحقير من شأنهم.
٢ - تقوم الشعوبية على جوانب فكرية وسياسية وأدبية تستهدف الكيد للعرب ومنعهم من تحقيق ازدهارهم.
٣ - تلغي الشعوبية معيار العقيدة والدين أو تقلل من شأنها وتعتمد على معيار العرق واللغة والوطن.
٤ - تستهدف الشعوبية تشويه تاريخ العرب وتصغير شأنهم وإنكار أي دور حضاري لهم.
٥ - تستنقص الشعوبية من قدر اللغة العربية وتهون من شأنها وتسعى في إضعافها وتدميرها، وتلصق بها شتى التهم كالتخلف والبربرية، والجفاء والضعف الشاعري والجمود، والمبالغات، وغير ذلك.
٦ - محور الخطاب الشعوبي أن العرب قبائل لا تربطها رابط وليس لها في الحضارة والتقدم نصيب، وأنهم مجرد حالة من الهمجية والتخلف في حين أن الشعوب الأخرى أصحاب حضارات راسخة.
وانظر هذه المسألة في ١٥/ ٤٣١ و ٢٧/ ٤٧٢، وجامع الرسائل بتحقيق محمد رشاد سالم المجموعة الأولى ٢٨٧ - ٢٩٠، ومنهاج السنة ٤/ ٦٠٠، وسلسلة الأحاديث الضعيفة ١/ ١٩٢ - ١٩٧.
٧ - الدعوة إلى إحلال العادات والتقاليد والإعراف الاجتماعية والثقافية واللغوية الفارسية والرومية محل العربية.
٨ - اتخاذ الشعوبية طريقًا لمضادة الإسلام ومحاربة أهله.
٩ - إحياء تراث الملل والنحل للشعوب غير العربية التي كانت قبل الإسلام.
(١) انظر ما قيل عن دور بعض العرب في رفع راية الشعوبية في البيان والتبيين ١/ ٥ هامش رقم ١، والشعوبية الجديدة: ص ١٩٠ - ١٩٣.