للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صرّح ليفي إشكول:

"شرع درك هرشتفلس كرشت

الملك يقول:

"برش تفتر حشتر لشند بثل

أمريكا فقدت إحدى قطع الأسطول

هدد مكنا مارا. .

- ابن الـ. . . مسطول!!

اليوم أحرر هذا الخبرا:

أرنستوتشي غيفارا

ببني قمرا

في أفق ما!!) (١).

ولا يدري القارئ أي شعر في هذه السخافات؟ وأي فائدة معرفية أو فكرية يُمكن أن يصل إليها من يقرأ هذ العبث؟.

وبعد هذا التضمين السقيم للكلام العبراني يختم بذكر الماركسي غيفارا (٢) ممتدحًا منهجه ومتفائلًا بالمجد الذي يبنيه غيفارا!! في تقلب مشين


(١) المصدر السابق: ص ١٨٣.
(٢) غيفارا، هو ملهم الحداثيين ورمزهم الكبير أرنستوتشي غيفارا، شيوعي ماركسي من أمريكا اللاتينية، وأحد أركان الثورة الشيوعية الكوبية مع كاسترو، كان من أبرز الدعاة المتحمسين للشيوعية، اشترك في الحكم الشيوعي في كوبا، وأصبح له مدرسة فكرية وسياسية وممارسة ثورية تعرف بالغيفارية خاصة بعد قتله على يد القوات البوليفية وتحول اسمه إلى رمز عند الماركسيين، خاصة أنه يؤيد العنف والانقلاب الثوري الدموي والحرب الشعبية، بعد توليه وزارة الصناعة في هافانا ترك ذلك وتوجه إلى العمل الثوري كما يقال، واختفى من كوبا وتنقل في رحلات سرية إلى مصر والجزائر، ثم إلى بوليفيا حيث قتل هناك في ١٣٨٧ هـ/ ١٩٦٧ م. انظر: موسوعة السياسة ٤/ ٤٠١ - ٤٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>