كتاب المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

٢٤١ - ومفاضة كالنهي تنسجه الصبا ... بيضاء كفت فضلها بمهند - ج: 2 - ص: 1210

لَمْ يَلْقَها إِلَّا بِشَكَّةِ حَازِمِ … يَخْشَى الحَوَادِثَ عَازِمٍ مُسْتَعْددِ

[وبعده (١):

صَدْقٍ إِذَا ما هُزَّ أُرْعِشَ مَتْنُه … عَسَلانَ ذِئب الرَّفدْهَةِ المُسْتَوْرِدِ] (٢)

[يمدح زهير سِنَانَ بْنَ أَبي حارثة (٣) المرِّي. وقوله: "مستعدد"] (٤) أراد: مستعدًا فأظهر التّضعيف ضرورة. و"مفاضة" معطوفة على قوله "بشكة حازم". وقوله: "كالنَّهْي"؛ أراد كماء النهي على ما ذكرته في البيت قبله.

---

(١) الديوان ٢٧٨.
(٢) ساقط من الأصل. ووقع في ح بين البيتين السابقين. وصدق: صلب شديد.
والعسلان: الاضطراب. والردهة: النقرة فيها ماء في الجبل.
(٣) ابن مرّة بن نشبة بن غيظ ممدوح زهير. "ابن حزم ٢٥٢".
(٤) ساقط من ح، وفيها "أي مستعدا فأظهر التضعيف للضرورة، وقوله ومفاضه معطوف على بشكة حازم، وقوله كالنهي يريد كما النهي" وما بعده ساقط منها.