للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عذابه، وأمثال ذلك هي من العبادة لله (١).

والعبادة هي الغاية التي خلق الله من أجلها جميع الجن والإنس.

قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات الآية: ٥٦]، وهي تتضمن كمال الذّل لله مع كمال الحب له سبحانه وتعالى، وذلك يتضمن كمال طاعته، ومن يطع الرسول فقد أطاع الله.

- قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [النساء الآية: ٦٤]، قال جل وعلا: {قُلْ إِنْ كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران الآية: ٣١].


(١) العبودية لشيخ الإسلام (ص: ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>