للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلفظ التركيب: ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: تركيب في الكيفية، له أنواع

النوع الأول: التركيب من الوجود والماهية.

فلا يكون له حقيقة سوى الوجود المطلق بشرط الاطلاق لأنه لو كان له حقيقة مغايرة لذلك لكانت موصوفة بالوجود وحينئذ فيكون الوجود الواجب لازما ومعلولا لتلك الحقيقة فيكون الواجب معلولا.

النوع الثاني: التركيب من العام والخاص.

كتركيب النوع من الجنس والفصل وهذا يجب نفيه.

النوع الثالث: التركيب من الذات والصفات.

وهذه الثلاث تركيبات في الكيفية.

القسم الثاني: التركيب في الكم.

وهو نوعان:

النوع الأول: التركيب الحسي.

وهو تركيب الجسم من أبعاضه إما من الجواهر المفردة وهو التركيب الحسي.

النوع الثاني: التركيب العقلي.

وهو تركيب الجسم من المادة والصورة

وحجة التركيب هي من أبطل الكلام وذلك بأن يقال لفظ التركيب يحتمل معان متجددة بحسب الاصطلاحات هي:

١) فيقال المركب لما ركبه غيره كما قال تعالى {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>