للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بيمينه من غير أن يكون جوازا … " (١) أي من غير أن يكون ذلك مجازا.

٢ - وقال الإمام أبو حنيفة: "له يد ووجه ونفس كما ذكر الله تعالى في القرآن ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف ولا يقال: إن بده قدرته لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال" (٢).

٣ - وقال إمام الأئمة ابن خزيمة: "باب ذكر إثبات اليد للخالق الباري جل وعلا والبيان أن الله تعالى له يدان كما أعلمنا في محكم تنزيله .. وذكر الأدلة" (٣)

٤ - وقال الإمام الإسماعيلي: "وخلق آدم بيده ويدان مبسوطتان ينفق كيف يشاء بلا اعتقاد كيف يداه إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف". ذكره في نقله الاعتقاد أئمة أهل الحديث (٤)

٥ - وقال قوام السنة الأصبهاني: "فصل في إثبات اليدين الله تعالى صفة له" (٥).

٦ - قال ابن قتيبة: "فنحن نقول كما قال الله تعالى وكما قال رسوله ولا نتجاهل ولا يحملنا ما نحن فيه من نفي التشبيه على أن ننكر ما وصف به نفسه ولكنا لا نقول كيف اليدان وإن سئلنا نقتصر على جملة ما قال ونمسك عما لم يقل" (٦).

٧ - قال الإمام الآجري: "يقال للجهمي الذي ينكر أن الله عزوجل خلق آدم بيده: كفرت بالقرآن ورددت السنة وخالفت الأمة " (٧).


(١) رسالة إلى أهل الثغر: ص ٩٩.
(٢) الفقه الأكبر شرح القاري: ص ١١٧، الفقه الأبسط: ص ٥٦، شرح الفقه الأكبر: ص ٧١، الرد على الجهمية لابن منده: ص ٢٢.
(٣) كتاب التوحيد: (١/ ١١٨).
(٤) اعتقاد الإسماعيلي: ص ٥١.
(٥) الحجة في بيان المحجة: (١/ ١٨٠).
(٦) الاختلاف في اللفظ: ص ٨.
(٧) الشريعة ص ٣٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>