اليمنى وجارح شفته السفلى وكاسرها، والعياذ بالله تعالى، عتبة بن أبى وقاص فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال السهيلي ولم يولد من نسله ولد فيبلغ الحلم إلا وهو أبخر أو اهتم فعرف ذلك فى عقبه اهـ.
والصحيح أنه لم يسلم وعده ابن منده فى الصحابة وأنكر ذلك أبو نعيم وفى المستدرك أنه لما فعل عتبة ما فعل جاء حاطب بن أبى بلتعة فقال يا رسول الله من فعل بك هذا؟ فأشار إلى عتبة فتبعه حاطب حتى قتله والذى جرح وجنته فى سيرة ابن هشام انه قميئة لعنه الله.
قال يعقوب بن عاصم فسلط الله عليه كبشا فنطحه فقتله أو فألقاه من شاهق فمات. اهـ
وروي ان الذي شج وجهه الشريف عبد الله بن شهاب الزهري واسلم بعد ذلك اهـ من ابن سلطان.
(ثم أعز) الله بالنبي صلى الله عليه وسلم (دينه) الذي هو الإسلام أي قواه غاية التقوية (ونصره) أي أعانه ضمير الفاعل لله تعالى والمنصوب للنبي صلى الله عليه وسلم (وأيد) هو أي الله تعالى أي قوى الدين (الحق) أي الثابت فى نفس الأمر وهو الإسلام (به) أي بالنبي صلى الله عليه وسلم (وأظهره) أي أعلاه على سائر الأديان كلها (وأبطل) أي أذهب (الباطل) وهو الكفر بهذا، فسروا قوله تعالى ويبطل الباطل (والأعداء كبتا) قوله الأعداءا مفعول بفعل محذوف ناصب للمصدر الذى هو كبتا أي وكبت الأعداء كبتا والأعداء الكفار وكبت العدو كضرب رده بغيظه وأذله كما فى القاموس (وخزيا) الخزي الكسر الفضيحة وهو منصوب بمحذوف أي أخزاهم خزيا أي فضحهم ويقال خزاه خزوا بالوا قهره كما فى القاموس (لهم جزاء) قوله جزاء مفعول مطلق أو مفعول لأجله ولهم متعلق به أي وكبت الأعداء وأخزاهم لأجل المجازاة أي المكافأة لهم على فعلهم وهو الكفر.
(وأمد الحصار فى الشعب على ... حولين أربى لا ثلاثا وصولا)