استشهد ببدر وهو ابن عفراء بنت عبيد التجارية الصحابية وهي أم معاذ ومعوذ وإليها ينسبون ورافع بن العجلان اختلف فى شهوده بدرا، وهو زرقي وهو أول من قدم المدينة بسورة يوسف واستشهد بأحد، وقطبة بضم القاف وسكون المهملة ابن عامر ابن حديدة بفتح الحاء وكسر الدال المهملتين السلمي حضر العقبات الثلاث وبدرا والمشاهد وعقبة بضم العين وسكون القاف ابن عامر بن نابي بنون فألف فموحدة منقوص كالقاضي قال ابن دريد من نبى ينبو إذا ارتفع، السلمي، شهد بدرا وسائر الشاهد واستشهد باليمامة وجابر بن عبدالله بن رياب بكسر الراء فتحتية خفيفة فألف فموحدة ضبطه ابن ماكولا وغيره ابن النعمان السلمى شهد بدرا وما بعدها ومن أهل العلم بالسير من يسقط ابن ارياب هذا ويعد فيهم عبادة بن الصامت البدري وحضر سائر المشاهد، وعن الزهري هم أسعد، ورافع، ومعاذ بن عفراء، ويزيد بن ثعلبة، وأبو الهيثم بن التيهان، وعويم بن ساعدة، فلما أسلم هؤلاء قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم، أتمنعون ظهرى حتى أبلغ رسالة ريى؟
اقتتلنا فيه، فإن تقدم ونحن كذلك لا يكون لنا عليك اجتماع فدعنا حتى نرجع إلى عشائرنا لعل الله أن يصلح ذات بيننا وندعوهم إلى ما دعوتنا فعسى الله أن يجمعهم عليك، فإن اجتمعت كلمتهم عليك واتبعوك فلا أحد أعز منك وموعدك الموسم العام القابل. وبعاث بضم الموحدة وحكى الفزاز فتحسها وتخفيف المهملة فسألف فمثلثة وذكر الازهري ان الليث صحفه بالفاء عن الخليل بغين معجمة وهو مكان، ويقال حصان ويقال مزرعة عند بنى قريظة على ميلين من المدينة كانت به وقعة بين الأوس والخزرج ورئيس الأوس فيه حضير والد أسيد الصحابي ويقال له رئيس الكتائب ورئيس الخزرج عمرو بن النعمان البياضي وقتلا يومئذ وكان النصر فسيها أولا للخزرج على الأوس فثبتهم حضير فرجعوا وانتصرت الأوس ذكره فى الفتح، وقتل فيها من أكابرهم من كان يأنف أن يدخل فى الإسلام حتى لا يكون تحت حكم غيره