للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أهل ثهلان بالتهليل من طرب ... وذاب يذبل تهليلاً من الذبل)

(الملك لله هذا عز من عقدت ... له النبوءة فوق العرش في الأزل)

(شعبت صدع قريش بعدما قذفت ... بهم شعوب شعاب السهل والقلل)

(قالوا محمد قد زادت كتائبه ... كالأسد تزئر في أنيابها العصل)

(فويل مكة من آثار وطأته ... وويل أم قريش من جوى الهبل)

(فجدت عفواً بفضل العفو منك ولم ... تلمم ولا بأليم اللوم والعذل)

(أضربت بالصفح صفحاً عن طوائلهم ... طولاً أطال مقيل النوم في المقل)

(رحمت واشج أرحام أتيح لها ... تحت الوشيح نشيج الروع والوجل)

(عاذوا بظل كريم العفو ذي لطف ... مبارك الوجه بالتوفيق مشتمل)

(أزكى الخليقة أخلاقاً وأطهرها ... وأكرم الناس صفحاً عن ذوي الزلل)

(زان الخشوع وقار منه في خفر ... ارق م، خفر العذراء في كلل)

(وطفت بالبيت محبوراً وطاف به ... من كان عنه قبيل الفتح في شغل)

(وحل أمن ويمن منك في يمن ... لما أجابت إلى الإيمان عن عجل)

(وأصبح الدين قد حفت جوانبه ... بعزة النصر واستولى على المل)

قوله أشرفت أي علوت عليها وظهرت على أخذها، وتضيق بالتاء والياء، ,الفجاج جمع فج وهو الطريق الواسع بين جبلين والوعث بفتح الواو وسكون المهملة ومثلثة المكان الواسع الدهس بمهملأة فهاء مفتوحتين فمهملة تغيب فيه الأقدام ويشق المشي فيه، والسهل بسكون الهاء وفتحها ضرورة ونسخة بضمتين جمع سهل ما لان من الأرض ولم يبلغ أن يكون وعثاً، والإضافة بيانية؛ وخوافق بالجر بدل من أمم بتقدير الضمير أي منها والمراد راياتها من خفقت الراية تخفق بكسر الفاء وضمها أؤ صفة لأمم من خفق الأرض بنعله وخفق في البلاد ذهب، والبرق لمع والطائر طار فوصفها بسرعة السير ولمعان الحديد وصوت وقع الحوافر وبالرفع مبتدأ أي لها خوافق أي رايات أو خبر أي هي يعني الأمم، والذرع الواسع والخافقان المشرق والمغرب؛ وقاتم مغبر وعجاج بفتح المهملة أي غبار؛ والجحفل الجيش الزائد على أربعة آلاف. قال في المحكم إن كان فيه خيل وقذف الأرجاء بفتح القاف والذال المعجمة وبضمها أي متباعد النواحي واللجب بالتحريك كثرة الأصوات وعرمرم بفتح أوله وثانيه أي كثير العدد وشبهه بالليل في سده الأنف واسوداده

<<  <  ج: ص:  >  >>