لكثرة السلاح، وفي نسخة كزهاء السيل بضم الزاي أي قدره ومنسحل بسين وحاء مهملتين اسم فاعل أي مسرع في سيره وتقدمهم بضم الدال أي تتقدم عليهم أي التقدم المعنوي لأنك الآمر المطاع لا الحسي لأنه قدم الكتائب أمامه؛ والبهو البناء العالي ومكتمل أي تام شبه جسده الشريف بالبناء المرتفع واستعار له اسمه وأضافه إلى إشراق النور المحيط به أو استعار البهو للجيش وأراد بالنور ما علاه من البهاء والمعنى وأنت تقدمهم في جيش عظيم كالبناء المرتفع في عدم الوصول إليه وذلك البناء ذو نور مشرق وقوله عقدت بالبناء للمفعول أي أظهرت والأزل بالتحريك القدم والمجرور متعلق بعقدت وفوق العرش حال منه والمراد به مجرد التعظيم لأن النبوءة موجودة حقيقة في الأزل قبل وجود الأشياء فلا عرش وشعبت بفتح المعجمة والمهملة، أصلحت والصدع الشق وشعوب بفتح المعجمة وضم المهملة علم للمنية لا ينصرف من شعب إذا فرق بأنها تفرق الجماعات فشعب من الأضداد وشعاب بالنصب جمع شعب بالكسر فيهما وقذفت اي رمت والقلل جمع قلة وهي هنا رأس الجبل وقالوا أي أهل مكة وزادت كثرت وتزأر تصوت والعصل بضمتين جمع أعصل وهو الناب الشديد المعوج وويل كلمة يعبر بها عن المكروه والجوى الحزن والهبل الثكل وقوله فجدت عفواً إلخ .. أي سهلاً من غير كد في السؤال وقوله بفضل العفو أي ترك العقوبة مع القدرة عليها فمعنى العفو مختلف وتلمم من ألم بالشيء إذا دنا منه أو نال منه يسيراً يعني أنه عليه السلام لم يقابل أهل مكة باللوم فضلاً عما فوقه بل صفح عنهم أي ترك عقابهم مع القدرة عليهم فهو بمعنى العفو وطوائلهم جمع طائلة أي عداوة وطولاً بالفتح أي تفضلاً ومناً وواشج بمعجمة وجيم أي مختلطة وإضافته لأرحام من إضافة الصفة للموصوف أي أرحاماً مختلطة وأتيح بالبناء للمجهول قدر ونائبه نشيج بفتح النون وكسر المعجمة وبالجيم وهو بكاء يخالطه شهيق والوشج بفتح الواو وكسر المعجمة وبالجيم ما نبت من القنا ملتفاً وقيل عامة الرماح والمعنى أن الذين رحمتهم قرابتهم شديدة الاتصال بك فأزلت عنهم البكاء لما اشتد روعهم ووجلهم من سطوة جيشك والروع والوجل مترادفان واللطف بالتحريك وزان من الزينة وفاعله وقار