للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ضرورة من براز ورده الحافظ بأنهن كن بعده عليه السلام يحتجبن ويطفن وسمع الصحابة ومن بعدهم الحديث منهن وهن مستترات الأبدان لا الأشخاص قال الزرقاني ويمكن أن ذلك من جملة الضرورة وأن قوله من براز أي مثلا فلا يرد عليه ذلك – انتهى. وقوله براز هو قضاء الحاجة قال مؤلفه. وللعراقي:

(أزواجه كلا محرمات ... هن لذي الإيمان أمهات)

(نكاحهن مع عقوقهنه ... مع الوجوب لاحترامهنه)

(لا نظر وخلوة بهنه ... ولا بتحريم بناتهنه)

قال المناوي صرح عياض بحرمة كشف وجوههن وأكفهن بشهادة أو غيرها، (ثم) بعد موت خديجة رضي الله تعالى عنها (تزوج) صلى الله تعالى عليه وسلم عائشة الصديقة (ابنت الصديق) سيدنا أبي بكر رضي الله تعالى عنها ابن أبي قحافة واسمه عبد الرحمن ابن عثمان ابن عامر ابن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، جده عليه السلام وأمها أم رومان بضم الراء وفتحها واسمها زينب وقيل دعد بنت عامر بن عويمر بالتصغير بن عبد شمس من بني غنم بن مالك بن كنانة وكانت عائشة رضي الله تعالى عنها قد خطبها المطعم بن عدي لابنه جبير بن مطعم فخطبها النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وتزوجها اما لأنه لم يعلم بالخطبة أو كان قبل النهى وروى أحمد بن عاصم والطبراني وغيرهما عن عائشة لما ماتت خدية جاءت خوله بنت حكيم وقالت يا رسول الله ألا تتزوج؟ قال من؟ قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا، فأما البكر فابنت أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر وأما الثيب فسودة بنت زمعة لقد آمنت بك، قال فاذكريهما على، فأتيت أم رومان فقلت ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ قالت وما ذلك؟ قلت رسول الله عليه السلامـ يذكر عائشة، قالت وددت أن تنظري أبا بكر فجاء فذكرت ذلك له، فقال أو تصلح له وهي ابنة اخيه ورجعت وذكرت ذلك للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال قوله له أنت أخي وأنا أخوك في الإسلام وابنتك تصلح لي فرجعت وأخبرته بذلك، فقال أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>