مناخان باعتبار لفظ شارف وروي مناختان باعتبار معناه وأجبت بضم الهمزة ولأبي ذر بحذف الهمزة أي قطعت وإنما بكى رضي الله تعالى عنه خوفا من تقصيره فى حق فاطمة أو فى تاخير الابتناء بها والشرب بفتح المعجمة المجتمعون لشرب الخمر وثمل كفرح: سكر، والخمس الذي أعطاه منه الشارف من سرية عبد الله بن جحش، انظر القسطلاني، وقال ابن حجر فى الفتح قوله رجعت حين جمعت ما جمعت زاد فى رواية ابن جريج عن ابن شهاب في الشرب وحمزة بن عبد المطلب يشرب فى ذلك البيت أي الذى أناخ الشارفين بجانبه ومعه قينة وهي الجارية المغنية فقالت:
(ألا يا حمز للشرف النواء)
والشرف جمع شارف والنواء بكسر النون والمد جمع ناوية وهي الناقة السمينة. وحكى المرزباني ان هذا الشعر لعبد الله بن السائب المخرومي وبقيته:
(وهن معقلات بالفناء ... ضع السكين فى اللبات منها)
(وضرجهن حمزة بالدماء ... وعجل من أطائبها لشرب)
(قديرا من طبيخ أو شواء)
والفناء بكسر الفاء والمد الجانب أي جانب الدار التى كانوا فيها. والقدير المطبوخ والتضريج بمعجمة وجيم التلطيخ انتهى المراد.
وفي القاموس القدير ما يطبخ فى القدر وأطائب الجزور: الكبد والسنام وهذا قبل تحريم الخمر ولذا لم يواخذ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم حمزة.