ففي الصحيح أنه فى ضحضاح من نار يغلي منه دماغه وقال بعضهم أنه المعنى بقوله تعالى {إنك لا تهدي من أحببت}[القصص: ٥٦] وزعم بعض بعض الروافض أنه أسلم عند الموت ورد ذلك فى الإصابة وهو شقيق عبد الله والزبير وعبد الكعبة، كما مر وكذا برة وأم حكيم وأميمة وعاتكة عماته عليه السلام فهم شقائق عبد الله وأم الجميع فاطمة المخزومية وهي بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم قال ابن هشام وعائذ بن عمران بلا واسطة، قال السهيلي وهو الصحيح وزاد ابن اسحاق بين عائذ وعمران عبد، قال السهيلي وأهل النسب ذكروا أن عبدا أخا عائذ وأنه أب لصخرة زوجة عمرو بن عائذ وهي أم فاطمة جدته عليه السلام نقله الزرقاني. ونقل قبل هذا ان الزبير بن بكار صرح بأن من كان من ولد عمران فهو عائذ بتحتية ومعجمة ومن كان ولد أخيه عمرو فعابد بموحدة ومهملة، قال نقله الأمير فى كماله والحافظ فى تبصيره وأقره نفسها من ضبطه بموحدة لحفظة ذلك فى عتيق بن عائذ زوج خديجة قبل المصطفى عليه السلام انتهى. وقد تفدم بعض هذا.
وأولاد أبي طالب طالب فعقيل فجعفر فعلي وكل أكبر ممن يليه بعشر سنين وأختهم أم هانئ قيل وحماتة أخت لهم ثانية وأسلموا كلهم إلا طالبات فمات كافرا قاله الزرقاني. وأم علي وأخوته فاطمة بنت أسد بن هاشم أسلمت وهاجرت وماتت فى زمنه عليه السلام وسمت عليا حيدرة باسم أبيها أسد وكان أبو طالب غائبا فقدم فسماه عليا وقال صلى الله تعالى عليه وسلم لعقيل إنى أحبك حبا لقرابتى وحبا لما كنت أعلم من حب عمى إياك.
وروى أن عقيلا لما هاجر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم حاز وباع النبي عليه السلام كلها ثم أسلم وهي فى يده فقال عليه السلام إنه من أسلم على شيء فهو له وأما جعفر فهو الطيار لأنه قانل بمؤتو حتى قطعت يداه ثم قتل فأخبر عليه السلام أن الله تعالى أبدله بيديه جناحين يطير بهما فى الجنة حيث شاء. قال فى الفتح، وقد ادعا