يزيد الخير، كان واليا لعمر على دمشق، فلما مات وليها بعده أخوه معاوية، أعطاه، أي يزيد عليه السلام مائة بعير من غنائم حنين وأربعين أوقية، ذكرهما فى الكتاب القسطلاني. وذكر ابن سيد الناس يزيد، وذكرهما معا العراقي، ومنهم عبد الله بن الأرقم بن عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم واسمه عبد يغوث بن وهب فجده عبد يغوث خاله عليه السلام، انتهى. وقال ابن سيد الناس وعبد الله بن الأرقم الزهري. انتهى.
ومنهم شرحبيل بضم المعجمة وفتح الراء وسكون المهملة فموحدة فتحتية فلام ابن حسنة الصحابية، ممن هاجر إلى الحبشة مع ابنها وهي أمه على ما جزم به غير واحد، وقال ابن عبد البربل تبنته وأبوه عبد الله بن المطاع الكندي ويقال التميمي أسلم قديما هو وأخواه لأمه جنادة وجابر ابنا سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي وهاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وهو أول كاتب لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وسيره أبو بكر فى فتوح الشام، وولاه عمر على ربع من أرباعها، وبها مات سنة ثمان عشرة انظر المواهب وشرحها، وأول من كتب له صلى الله تعالى عليه وسلم من الأنصار أبي بن كعب، قاله ابن سيد الناس، وقال المناوي وهو يعني أبيا أول من كتب للمصطفى عليه السلام بالدينة، وللعراقي رحمه الله تعالى:
(كتابه اثنان وأربعونا ... زيد بن ثابت وكان حينا)
(كاتبه وبعده معاويه ... ابن أبي سفيان كان واعيه)
(كذا أبو بكر كذا علي ... عمر عثمان كذا أبي)
(وابن سعيد خالد حنظلة ... كذا شرحبيل أمه حسنة)
(وعامر وثابت بن قيس ... كذا ابن أرقم بغير لبس)
(واقتصر المزي مع عبد الغني ... منهم على ذا العدد المبين)