للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك أن يكون ابن سنتين إلى أن يدخل السادسة فيسمى جملا، وقوله فسبقها وللنسائي سابق رسول الله (صلى الله تعالى عليه وسلم) اعرابي فسبقه، وفي الحديث المسابقة على الإبل والتزهيد في الدنيا وحسن خلقه عليه السلام وتواضعه وعظمته في صدور أصحابه، نقله الزرقاني. (ومائة كانت له من الغنم) قال اليعمري وكانت له (صلى الله تعالى عليه وسلم) مائة من الغنم لا يريد أن تزيد على ذلك، كلما ولدت بهمة ذبح الراعي مكانها شاة ونحوه في المواهب. وللعراق:

(كان له مائة شاة غنما ... ولا يريد أن تزيد كلما)

(ولد منها بهمة راعيها ... ذبح شاة لا يزيد فيها)

وإذا ذبح الشاة جعل البهمة مكانها. قاله المناوي. والبهمة بالفتح أولاد الضأن والمعز جمعه بهم ويحرك وبهام قاله في القاموس. (ومعها) أي الغنم، (عشرون) مبتدأ خبره ما قابله، (لقحة) بكسر اللام وفتحها (تلم) بالبناء للمفعول أي تجمع مع الغنم، تتميم للبيت، واللقحة الناقة القريبة العهد بالولادة إلى ثلاثة أشهر، ثم هي بعد الثلاثة لبون وجاء اللقحة في البقر والغنم أيضا كما ذكره البرهان، قاله الزرقاني. ويسمى العراقي من لقاحه عليه السلام كما تقدم: الحناء بفتح المهملة وشد النون والمد وهي التي نحرها العرينيون والعريس بضم العين المهملة وفتح الراء وشد المثناة التحتية وسين مهملة وكانت لأم سلمة وبغوم بضم الموحدة وضم الغين المعجمة وهو في الأصل صوت الناقة التي لا تفصح به، والسمراء بسين مهملة ممدودة وكانت لعائشة رضي الله تعالى عنها. وبردة أهداهما له الضحاك بن سفيان الكلابي كانت تحلب كما تحلب اللقحتان، كانت لأم سلمة وكان يرعاها هند ومروة أهداها له سعد بن عبادة، والسعدية بفتح السين وسكون العين وكسر الدال المهملات وحفيدة بفتح الحاء المهملة وكسر الفاء والحفيدة السريعة، ومهرة بضم الميم أرسلها له سعد بن عبادة، من نعم بني عقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>