عبد مضاف إليه ما قبله ويعني به نفسه ومستجيرا حال أي طالبًا أن يجار ومستشفعًا أي متوسلًا ومتوجهًا والمجرور يتنازعه الحالان قبله وبشيرًا حال من فاعل أتى أي مبشرًا لمن أطاعه بالجنة وهي من أسمائه، صلى الله تعالى عليه وسلم.
له وللإخوان لأهلينا طرا
قوله له يتنازعه مستجيرًا ومستشفعًا وطرا حال ومعناه جميعًا وأبدل من قوله بمن قوله (بطه المصطفى ياسينا) أما طه فعده خلائق من أسمائه عليه السلام وقيل إنه هو المراد بقوله تعالى طه فقيل أراد يا طاهر من العيوب ويا هادي إلى كل خير وأما المصطفى فمعناه المختار وقد تقدم. وأما يس فذكره جماعة في أسمائه عليه السلام وجاء في بعض التفاسير يس: يا سيد، حكاه السلمي وغيره انظر المناوي، وفي المواهب وأما طه فروى النقاش عنه عليه الصلاة والسلام لي في القرآن سبعة أسماء فذكر منها طه، وقيل معناه يا رجل وقيل يا إنسان، وقيل يا طاهر يا هادي وقيل معناه يا عظيم الشفاعة للأمة انتهى المراد منه.
وقوله قيل معناه يا رجل أي رجل، وحرف النداء مقدر معه وهذا بالنبطية وهي لغة سواد العراق أو عك أو عكل وقوله يا طاهر أي من كل ذنب وعيب، ويا هادي إلى كل خير وقوله يا مطمع بضم الميم وسكون الطاء اسم فاعل من أطمع قاله الزرقاني. والمعتمد أن طه من أسماء الحروف التي رجح جماعة أنها مما استأثر الله تعالى بعلمه. وأما يس فقيل معناه يا إنسان بلغة طيء قاله ابن عباس والحسن وغيرهما وقيل بالحبشية قاله نقاتل وقيل بالسريانية حكاه الكلبي وعن ابن الحنفية معناه يا محمد، وعن أبي العالية يا رجل وعن أبي بكر الوراق معناه يا