(١) هو محمد بن كعب بن سليم بن أسد، أبو حمزة القرظي المدني، وكان قد نزل الكوفة مدة، ثقة عالم، مات محمد سنة (٢٠ هـ) وقيل قبل ذلك، التقريب (٦٢٥٧). (٢) سورة غافر، الآية (١٦). (٣) إسناده ضعيف، فيه إسماعيل بن رافع وهو ضعيف الحفظ التقريب (٤٤٦)، الأهوال (٩٢) رقم (٥٨)، وانظر رقم (٥٩)، وذكره السيوطي في الحبائك (٤٨) رقم (١٥٤)، وابن كثير في النهاية مختصرا (١/ ١٨٦) وعزواه للمصنف، كما ذكره الحافظ في الفتح (١١/ ٤٢١) وضعفه بقوله: "لكنه لم يثبت"، وناقش قبل هذا الموضع طرق هذا الأثر وبين أنه روي مرفوعا وموقوفا، فهو مضطرب في سنده مع ضعفه، وأن مداره على إسماعيل بن رافع وله متابع أضعف منه هو إسماعيل بن زياد الشامي، ونقل تصحيح ابن العربي والقرطبي للحديث، واعترض عليه وقال: "وقول عبد الحق -أي الإشبيلي- في تضعيفه أولى، وضعفه قبله البيهقي"، قال ابن القيم في حادي الأرواح (١٥٩): "قال شيخنا أبو الحجاج الحافظ: هذا الحديث مجموع من عدة أحاديث، ساقه إسماعيل وغيره، وشرحه الوليد بن مسلم في كتاب مفرد، =