للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منادي: أين الذين كانوا ينزهون أنفسهم وأسماعهم عن مجالس اللهو ومزامير الشيطان، اسكنوهم بياض المسك، ثم تقول الملائكة اسمعوهم تمجيدي وتحميدي" (١).

١١٢٠ - حدثني إبراهيم بن سعيد قال حدثنا علي بن عاصم قال حدثني سعيد بن أبي سعيد الحارثي قال: "حُدّثت أن في الجنة أجاما (٢) من قصب من ذهب حملها اللؤلؤ، فإذا اشتهى أهل الجنة أن يسمعوا صوتا حسنا، بعث اللَّه على تلك الأجام ريحا فتأتيهم بكل صوت يشتهونه" (٣).

١١٢١ - حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "الظل الممدود شجرة في الجنة على ساق قدر ما يسير الراكب المجد في ظلها مائة عام في كل نواحيها، قال: فيخرج إليها أهل الجنة، أهل الغرف


(١) إسناده صحيح، كتاب الورع (٧١) رقم (٨٠)، وذم الملاهي (٦٦) رقم (٧٢) بزيادة: "وأعلموهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"، ومسند ابن الجعد (٢/ ٧١٤) رقم (١٧٥٨)، والملية (٣/ ١٥١)، وابن المبارك في الزهد -زيادات نعيم- (١٥) رقم (٤٣)، والدينوري في المجالسة (٨/ ٢٨٤ - ٢٨٥) عن مجاهد، وذكره القرطبي في تفسيره (١٤/ ٥٣) بلفظ: "بلغنا. . . "، واستشهد به ابن تيمية في الاستقامة (١/ ٢٣٣) ولم ينسبه لأحد.
(٢) الشجر الكثير الملتف، انظر القاموس المحيط (١/ ١٣٨٨).
(٣) إسناده ضعيف؛ فيه سعيد الحارثي ذكره الخطيب في المتفق (٥٧٥) برواية علي بن عاصم عنه، ولم أجده عند غيره، كتاب الورع (٧١) رقم (٨٢)، وذكره ابن القيم عن المصنف في حادي الأرواح (١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>