للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وغيرهم فيتحدثون في ظلها، فيشتهي بعضهم ويذكر لهو الدنيا، فيرسل اللَّه ريحا من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو كان في الدنيا" (١).

١١٢٢ - حدثنا خالد بن خداش، ثنا عبد اللَّه بن وهب قال: حدثني سعيد بن أبي أيوب قال: قال رجل من قريش لابن شهاب: "هل في الجنة سماع؛ فإنه حبّب إليّ السماع؟ قال: "إي والذي نفسي بيده إن في الجنة لشجرا حمله اللؤلؤ والزبرجد، تحته جوار ناهدات يتغنّين بالقرآن، يقلن: نحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الخالدات فلا نموت، فإذا سمع ذلك الشجر صفّق بعضه بعضا، فأجبن الجواري؛ فلا يدرى أصوات الجواري أحسن أم صوت الشجر" (٢).


(١) إسناده ضعيف؛ فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف، التقريب (٢٠٤٦)، لكن ابن عدي قال في الكامل (٣/ ٢٣١): "وحديثه كله كأنه فوائد، وربما يهم في بعض ما يرويه وأرجو أن حديثه صالح لا بأس به"، صفة الجنة (٢٨) رقم (٤٥)، ورقم (٢٦٠) وانظر رقم (٢٦١)، وابن أبي حاتم في التفسير -جمع المحقق- (١٠/ ٣٣٣١)، ونسبه ابن حجر في الفتح له وللمصنف، ونسبه السيوطي في الدر (٨/ ١٤) له ولابن مردويه (٨/ ١٤)، وذكره ابن كثير في تفسيره (٤/ ٢٩١) عن ابن أبي حاتم وقال: "هذا أثر غريب، وإسناده جيد قوي حسن"، وابن القيم في حادي الأرواح عن المصنف (١١٤)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٢٨٨) وقال: "رواه ابن أبي الدنيا موقوفا من طريق زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام، وقد صححها ابن خزيمة والحاكم وحسنها الترمذي"، وابن عيسى في توضيح المقاصد (٢/ ٥١٦).
(٢) إسناده حسن؛ شيخ المصنف سبق (١٢)، صفة الجنة (٨٢) رقم (٢٥٥)، وذكره =

<<  <  ج: ص:  >  >>