(١) سورة الروم، الآية (١٥). (٢) إسناده لين؛ والأثر صحيح، فيه عامر بن يساف وهو شيخ لين الحديث، تابعه الأوزاعي عند الترمذي وغيره، صفة الجنة (٨٢) رقم (٢٥٧)، والترمذي في السنن (٤/ ٦٠٠) رقم (٢٥٦٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٣٨) رقم (٣٤٠٢١)، وهناد في الزهد (١/ ٥٠) رقم (٤)، والدارقطني في فوائد أبي علي الصواف رقم (١٧)، وابن جرير في تفسيره (٢١/ ٢٨)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٦٩). (٣) أبو مسلم الحراني هو: الحسن بن أحمد بن أبي شعيب؛ ثقة يغرب التقريب (١٢٢٠)، وليس المغيرة بن عبد الرحمن الأسدي، كما عرفه الدكتور نجم خلف في تحقيقه لكتاب الصمت؛ فإن ابن أبي شعيب ورد أنه يروي عن الحارث بن مسكين ويروي عنه ابن أبي الدنيا كما في ترجمته من تهذيب الكمال، أما الأسدي فقد ورد في ترجمته أنه يروي عن الحارث كذلك، لكن لم يذكر المصنف من تلاميذه، هذا من جهة أضف إلى ذلك أنه ورد نفس السند عند أبي نعيم في الحلية مصرحا باسمه كاملا فأزال كل شك، على أن الأسدي ليس بأبي مسلم بل هو أبو أحمد وهذا ما أوقع الخلف في حرج جعله يستظهر أن له كنيتين والأمر كما ترى، ومع كل هذا لم يستدرك عليه المحقق الثاني أبو إسحاق الحويني رغم كثرة العتاب ودقة المتابعات لعمل الخلف واللَّه أعلم.