للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: الآن يرحمنا ربنا وقالوا عند ذلك: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (١٠٧)} فقال عند ذلك: {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (١٠٨)} (١)، فانقطع عند ذلك الدعاء والرجاء منهم، وأقبل بعضهم على بعض، ينبح بعضهم في وجه بعض، وأطبقت عليهم، فحدّثني الأزهر بن الأزهر أنه ذكر له أن ذلك قوله: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (٣٥) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ} (٢) " (٣).

١٢٥٢ - حدثني إبراهيم بن راشد أبو إسحاق قال: حدثني جعفر ابن جسر بن فرقد قال: حدثني أبي، عن الحسن، عن أبي برزة (٤) قال: "أشد آية نزلت في أهل النار هذه الآية: {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا} (٥)، فهو مقدار ساعة بساعة، ويوم بيوم، وشهر بشهر، وسنة بسنة، أشد


(١) سورة المؤمنون، الآيات (١٠٥ - ١٠٨).
(٢) سورة المرسلات، الآيات (٣٥ - ٦٦).
(٣) إسناده ضعيف جدا، الحكم وهو ابن عبد اللَّه بن سعد الأيلي المكي، تركوه انظر الجرح والتعديل (٣/ ١٢٠)، صفة النار (١٥٣ - ١٥٦) رقم (٢٥١)، وابن جرير في تفسيره (١٨/ ٥٧)، من طريقين ضعيفين إحداهما كطريق المصنف والثانية عن أبي معشر عن محمد بن كعب، وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن ضعيف. . . أسن واختلط، التقريب (٧١٥٠).
(٤) هو نضلة بن عبيد أبو برزة الأسلمي، صحابي مشهور بكنيته، أسلم قبل الفتح، وغزا سبع غزوات، ثم نزل البصرة، وغزا خراسان، ومات بها بعد سنة (٦٥ هـ) على الصحيح، الإصابة (٦/ ٤٣٣)، التقريب (٧١٥١).
(٥) سورة النبأ، الآية (٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>