كاللالكائي في كرامات الأولياء (١٣٠) رقم (٦٩)، والبيهقي في شعب الإيمان رقم (٩)، والأسماء والصفات في مواضع.
٤ - كثرة شيوخه الذين روى عنهم مما يفيد كثرة الآثار وتنوعها.
٥ - شيوخه الذين كانوا من أئمة السنة كأحمد بن حنبل حيث ذكره ابن الجوزي في أعيان أصحابه وأتباعه، وكان يسأل الإمام أحمد وعمره عشر سنين، ولازم أبا عبيد القاسم بن سلام وكان من قدماء شيوخه، وصحب -مُبَكِّرًا- الإمام ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى.
٦ - تفرق الآثار التى رواها في كتب كثيرة قلما تجتمع عند أحد إلا بجهد وتتبع، إضافة إلى وجودها في غير مظانها، وفي كتب لا توحى عناوينها إلى مضمون تلك الآثار، ككتاب الصمت وذم الدنيا وغيرهما.
٧ - كون الآثار المروية لا تتجاوز القرون المفضلة حيث كانت وفاته سنة (٢٨١ هـ)، فكانت غالب الآثار من القرنين الأولين الفاضلين مما يزيد من أهمية البحث فيها وجمعها، فقد صورت منهج السلف الأوائل لا سيما وأنها مشتملة لعامة أبواب الاعتقاد.
٨ - كونه رحمه اللَّه ألف كتبا عديدة في مسائل الاعتقاد، كالإخلاص، والقبور، وأعلام النبوة، وإنزال الحاجة باللَّه، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والأهوال، والأولياء، والبعث، والنشور، والتوكل، وحسن الظن باللَّه، والرضا عن اللَّه، واليقين، والرقى، وسدرة المنتهى، والسنة (ولا شك أن المقصود به في تلك