العصور: العقيدة السلفية الأثرية) والشكر، وصفة الجنة، وصفة الصراط، وصفة الميزان، والمجوس، وفضائل كثير من الصحابة كالخلفاء الأربعة، واعتنى بالتأليف في مسائل الفتنة فألف في مقتل على والحسين والزبير وابنه وطلحة وعثمان وعمر رضي اللَّه عنهم، وسعيد بن جبير، وغير ذلك.
٩ - منهجه المتميّز -رحمه اللَّه- بتوجيه بعض الآثار المشكلة، حيث يذكر آثارا في التسليم بالقدر مثلا ظاهرها قد يكون فيه لمذهب التصوف متمسك في التسليم بالقدر دون معارضته باتخاذ الأسباب، ثم يذكر آثارا توجه ذلك بأنه بعد وقوع القدر يجب التسليم به أما قبله فيجب اتخاذ الأسباب، ومثل ذلك في ما ورد عن بعض السلف من تمني الموت، وتمني أن لا يكونوا خلقوا وهكذا، وهذا يظهر قيمة الآثار التي يوردها في كونها نوعية منتقاة وليس مجرد ناقل ل هو مدقِّق وفاحص وقاصد لما يورد.
١٠ - احتواؤه على ثروة شعرية كبيرة تتعلق بالعقيدة الصحيحة وتدافع عنها.
١١ - إبراز جانب هام من جوانب هذا الإمام وتصحيح النظرة العامة إليه وإلى كتبه وأنها ليست مجرد آثار زهدية وعظية، بل هي آثار عظيمة في بيان منهج السلف عامة وفيما طرقه من موضوعات خاصة.