للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البدع في كل أمة. . . وهو خفاء سنن المرسلين فيهم، وبذلك يقع الهلاك، ولهذا كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، قال مالك رحمه اللَّه: السنة مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك" (١).

وقال المناوي -رحمه اللَّه- لما تكلم عن موت المبتدع: "لأن موته راحة للعباد لإفتانه لهم، وللبلاد والشجر والدواب لأن ظهور البدع سبب للقحط" (٢).


= (١/ ٧٦).
(١) شرح العقيدة الأصفهانية (١٨٤).
(٢) فتح القدير (١/ ٤٣٩)، وانظر (٦/ ٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>