أولا: الذين يقولون الإيمان مجرد ما في القلب، ومنهم من يدخل أعمال القلوب وهم أكثر المرجئة. ثانيا: من يقول هو مجرد قول اللسان، وهذا لا يعرف عن أحد قبل الكرامية. ثالثا: من يقول الإيمان هو تصديق القلب وقول اللسان، وهو المشهور عن أهل الفقه والعبادة منهم. وقسّمهم الشهرستاني تقسيما آخر حسب انتماءاتهم فجعلهم أربعة أقسام مرجئة الخوارج، ومرجئة القدرية، ومرجئة الجبرية، والمرجئة الخالصة، ثم اعتنى بذكر أقوال المرجئة الخالصة. انظر: مقالات الإسلاميين (١/ ٢١٣)، الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٣٧)، الفرق بين الفرق (٢٠٢)، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي (١٠٧)، مجموع الفتاوى (٧/ ١٩٥). (١) إسناده لين؛ شيخ المصنف والكندي لم أجدهما، المنامات (١٠٧) رقم (٢١٧)، وذكره السيوطي في شرح الصدور (ص ٢٧٣) بلفظ: "فجعل يعدد أسماء الأهواء". (٢) هو واصل مولى أبي عُيَيْنة، صدوق عابد، من السادسة، التقريب (٧٣٨٦).