للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أني لم أجعل لك ولدًا ولا ندًّا ولا صاحبة ولا كفرًا، فإن تعذّب فعبدك، وإن تغفر فإنك أنت العزيز الحكيم، اللهم إني أسألك يا من لا يبرمه إلحاح الملحّين، أن تجعل لي في ساعتي هذه فرجا ومخرجا، من حيث أحتسب، ومن حيث لا أحتسب، ومن حيث أعلم، ومن حيث لا أعلم، ومن حيث أرجو ومن حيث لا أرجو، وخذ لي بقلب عبدك الحجاج، وسمعه وبصره ولسانه ويده ورجله، حتى تخرجني في ساعتي هذه؛ فإن قلبه وناصيته في يدك, أي رب أي رب أي رب، قال: فأكثر، قال: فواللَّه الذي لا إله غيره ما قطع إذ ضرب باب السجن ابن فلان، فقام صاحبنا، فقال هؤلاء: إن يكن العافية فواللَّه لا أدع الدعاء، وإن يكن الأخرى فجمع اللَّه بيننا وبينكم في رحمته، فبلغنا من غد أنه خلّي عنه" (١).

٤١ - حدثنا محمد بن عبد الملك القرشي، حدثنا أبو عوانة، عن صالح بن مسلم قال: قال عامر (٢): "لقد تركتني هذه الصعافقة (٣)،


(١) إسناده ضعيف جدا، فيه أبو عبد الرحمن الطائي أخباري علَّامة لكنه متهم بالكذب انظر ميزان الاعتدال (٦/ ٢٠٩)، الفرج بعد الشدة (٨٤ - ٨٥) رقم (٥٩)، ونقلها التنوخي في الفرج بعد الشدة (١/ ٢٦١ - ٢٦٢).
(٢) هو عامر بن شراحيل الشعبي، ثقة مشهور، فقيه فاضل، ولد زمن عمر -رضي اللَّه عنه-، وأدرك خمسمائة من الصحابة، مات بعد المائة، وله نحو من ثمانين، التقريب (٣٠٩٢).
(٣) هم أرذال الناس وضعفاؤهم والتجار الذين ليس لهم رأس مال، كما في كتب غريب الحديث المحال عليها في التخريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>