للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هوى، والفاسق المعلن بالفسق، والإمام الجائر" (١).

٦٧ - حدثني أبي، أنبأنا علي بن شقيق، أنبأنا خارجة، حدثنا ابن جابان، عن الحسن رفعه قال: "ثلاثة لا تحرم عليك أعراضهم: المجاهر بالفسق، والإمام الجائر، والمبتدع" (٢).

٦٨ - حدثنا علي بن الجعد، أنبأنا الربيع بن صَبيح، عن الحسن -رضي اللَّه عنه-


(١) الأثر حسن بطرقه، وإسناد المصنف فيه كلام في شيخه واختلاط شريك، وكلاهما توبع في سنده، كتاب الصمت وآداب اللسان (١٤٥) رقم (٢٣٤)، الغيبة والنميمة (٩٤ - ٩٥) رقم (٩٨)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ١٥٨) رقم (٢٧٨) من طريقين آخرين عن الحسن، ومن لطيف صنعه أنه اختصره واقتصر على المبتدع فقط فكأنه يشير إلى أن مسالة غيبة الحاكم ليست على هذا الإطلاق واللَّه أعلم، وابن العطار من طريق آخر غير ما سبق، في رسالة فتيا في ذكر الاعتقاد وذم الاختلاف (٦٢) رقم (١٤) وفيه زيادة أن صاحب الهوى الذي يدعو إلى هواه، وسيأتي مختصرا رقم (٦٨)، كما سبق مثله عن إبراهيم رقم (٦٤).
(٢) إسناده ضعيف جدا؛ فيه خارجة بن مصعب بن خارجة، أبو الحجاج السرخسي، متروك، وكان يدلس عن الكذابين، ويقال: إن ابن معين كذبه، وابن جابان لم أعرفه، واستظهر الدكتور نجم خلف أنه تصحيف من ابن جدعان وهو علي بن زيد بن جدعان التيمي وهو ضعيف كما سيأتي (٤٠٢)، لأنه من الرواة عن الحسن، قلت: وقد ورد في كتاب الجوع للمصنف (١٠٦) (١٦٤) الرواية عنه وسماه علي بن زيد، وهو في طبقة ابن جابان هذا، وهذا يؤكد ما استظهره الدكتور واللَّه أعلم.
انظر التقريب (١٦٢٢)، تهذيب الكمال (٢/ ٣٣٣) رقم (١٥٧٦).
كتاب الصمت وآداب اللسان (١٤٦) رقم (٢٣٨)، الغيبة والنميمة (٩٦) رقم (١٠١). وليست في كتاب الصمت كلمة "رفعه".

<<  <  ج: ص:  >  >>