للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنهم إذًا لقومٌ صُدُق (١) " (٢).

٧١ - حدثني محمد، حدثنا مروان بن معاوية، عن زائدة بن قدامة قال: قلت لمنصور بن المعتمر (٣): "إذا كنت صائما أنال من السلطان؟ قال: لا، قلت: فأنال من أصحاب الأهواء؟ قال: نعم" (٤).


(١) كذا ضبطها المحقق، ويمكن ضبطها هكذا على الاضافة: "لقومُ صدقٍ"، والمعنى المراد أنهم ليسوا قوما عدولا وإنما هم قوم سوء أو كذب أو أوصاف مذمومة أخرى واللَّه أعلم، انظر لسان العرب (٧/ ٣٠٧ - ٣٠٩).
(٢) أخرجه المصنف في موضعين: كتاب الصمت وآداب اللسان (١٤٢) رقم (٢٢٥)، وذم الغيبة (١٤٨) رقم (٨٨) بالسند نفسه، وفيه هانئ بن أيوب الحنفي، ذكره ابن حبان في الثقات، إلا أن ابن سعد قال فيه: "كان عنده أحاديث وفيه ضعف"، كما اختلف فيه قول الذهبي نفسه فقال مرة: "صدوق"، ومرة: "ثقة"، رغم ذكره لتضعيف ابن سعد، وأما ابن حجر فقال: "مقبول"، والظاهر أن الإسناد حسن لا سيما وأنه صاحب القصة وهو السائل، وفي ذلك زيادة عناية وتثبت فيها، وهي من مقويات السند، واللَّه أعلم، انظر: تهذيب الكمال (٧/ ٣٨٧) رقم (٧١٣٨)، الكاشف (٢/ ٣٣٣)، ميزان الاعتدال (٤/ ٢٩٠)، والتقريب (٧٣٠٩).
(٣) هو منصور بن المعتمر بن عبد اللَّه السلمي، أبو عتَّاب من أئمة الكوفة، ثقة ثبت، ومناقبه جمة، مات سنة (١٣٢ هـ)، الكاشف (٢/ ٢٩٧)، التقريب (٦٩٠٨).
(٤) رجاله ثقات عدا شيخ المصنف وهو العكلي فقد أورده ابن حبان في الثقات (٩/ ١١٤) ثم قال: "يخطئ أحيانا"، وقال عنه الحافظ في التقريب (٦٠٣٣): "صدوق يخطئ"، والأثر ورد من طرق أخرى، كتاب الصمت وآداب اللسان (١٤٥) رقم (٢٣٥)، ذم الغيبة والنميمة (١٥٣ - ١٥٤) رقم (٩٨)، وابن الجعد في مسنده (١/ ١٥١) رقم (٨١٧)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة =

<<  <  ج: ص:  >  >>