للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعرض عليه العشاء؟ قال: "ليس ذلك من نيتي" (١).

١٥٤ - حدثني علي بن أبي مريم، عن الحميدي قال: سمعت سفيان قال: قال الأعمش (٢): "لقد أدركت قوما لو لم يتركوا الكذب إلا حياء لتركوه" (٣).


(١) إسناده لين؛ فيه عيسى بن كثير الأسدي، لم أجد له ترجمة، إلا أنه ورد ضمن شيوخ خالد بن حيان، انظر تهذيب الكمال (٢/ ٣٣٩).
كتاب الصمت وآداب اللسان (٢٤٧) رقم (٥٠٥)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٤/ ١٩٤ - ١٩٥)، وانظر في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (١/ ٣١٥) فقد ذكر آثارا في معالجة السلف لنيتهم واهتمامهم بها.
(٢) هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي، أبو محمد الكوفي الأعمش، ثقة حافظ، عارف بالقراءات، ورع لكنه يدلس، مات سنة (١٤٧ هـ) أو التي بعدها، الكاشف (١/ ١٤٦)، التقريب (٢٦١٥).
(٣) فيه علي بن الحسن بن أبي مريم، روى عنه المصنف في عدة مواضع من كتبه منها الأمر بالمعروف على سبيل المثال رقم (٤٦)، والورع رقم (١٨٥)، وقد استظهر الدكتور نجم عبد الرحمن خلف كونه (علي بن الحسن بن أبي مريم: والد الحكيم الترمذي) بناء على أن المزي ذكره باسم علي بن الحسن بن أبي مريم فيما رواه من طريق ابن أبي الدنيا، ثم عرفه في موضع آخر في ترجمة عثمان بن زفر التيمي وترجمة مطرف بن عبد اللَّه بأنه علي بن الحسن بن أبي مريم والد الحكيم الترمذي، قلت: وهذا الذي توصل إليه يشكل عليه أن المزي نفسه في ترجمة ثابت بن محمد الشيباني من تهذيب الكمال فرّق بينهما فقال: روى عنه: . . . علي بن الحسن والد الحكيم الترمذي، وعلي بن الحسن ابن أبي مريم، وكذا في ترجمة عبد بن نافع بن ثابت، وعمرو بن حماد، وهناك شخص في طبقات المحدثين بأصبهان (٢/ ١٣٨) في طبقة شيوخ ابن أبي الدنيا =

<<  <  ج: ص:  >  >>