للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥ - حدثنا هارون بن سفيان، حدثنا عبد اللَّه بن صالح العجلي قال: سمعت ابن السَّمَّاك (١) يقول: "ما أراني أُوجَر على تركي الكذب؛ لأني إنما أدعه أَنَفَةً" (٢).


= اسمه: علي بن بشر بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن أبي مريم الأموي توفي سنة (٢٣١ هـ)، وقد ذكروا من شيوخه زيد بن الحباب، وقد روى ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت رقم (٥١) عن ابن أبي مريم عن زيد بن الحباب، فاللَّه أعلم هل يمكن أن يكون هو ولم ينسب إلى أبيه بل إلى جدّه، وإن كان الغالب في التراجم ذكر النسبة كاملة، لكن علي بن الحسن هذا قد ذكر ابن أبي الدنيا في كتاب المنامات رقم (٣٠٦) ما يشعر بتقوية أمره حيث قال: سمعت محمد بن الحسين يحدث بهذا الحديث، فلم أحفظه، فحدثني علي بن أبي مريم عنه. . . "، كما أن الدكتور نجم خلف، درس جملة من شيوخه فوجد الغالب عليهم أنهم ثقات فلعل مجموع هذا يجعل الرجل ممن تقبل رواياته.
الصمت وآداب اللسان (٢٥٨ - ٥٥٩) رقم (٥٤٤)، وعزاه الزبيدي (٧/ ٥٢٢) إلى المصنف.
(١) هو محمد بن صبيح بن السماك الواعظ المشهور، قدم بغداد زمن الرشيد، وكان صدوقا، وذكر له الخطيب حكايات مع الرشيد، مات سنة (١٨٣ هـ)، تعجيل المنفعة (٣٦٤).
(٢) إسناده حسن؛ شيخ المصنف هارون بن سفيان هو ابن بشير أبو سفيان المستملي، كان مستملي يزيد بن هارون، ويعرف بالديك، ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٥)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، والذهبي في المقتنى (٢/ ١٠٥)، وابن مفلح في المقصد الأرشد (٣/ ٧٢) وقال عنه: "نقل عن إمامنا أشياء"، والبغدادي في تكملة الإكمال (٢/ ٥٨٤)، ونقل الزيلعي في نصب الراية (١/ ٢٣٣) عن الدارقطني =

<<  <  ج: ص:  >  >>