للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جاء رجل إلى وهب بن منبه (١) فقال: علمني شيئا ينفعني اللَّه به، قال: "أكثر من ذكر الموت، وأقصر أملك، وخصلة ثالثة، إن أنت أصبتها بلغت الغاية القصوى وظفرت بالعبادة، قال: ما هي؟ قال: هي التوكل" (٢).

١٨٣ - نا محمد بن الحسين قال: نا عبد اللَّه بن غالب مولى الربيع بن صبيح قال: نا الربيع بن صبيح، عن الحسن قال: "العِزُّ والغِنَى يجولان في طلب التوكل، فإذا أُظفِرَ أوطنا" (٣).

١٨٤ - نا محمد بن الحسين، حدثني مخول الكوفي قال: حدثني بهيم أبو بكر العجلي، عن رجل من أهل الكوفة قال: "بينما أنا في بستان لي إذ خُيِّل لي رؤية شخص أسود، ففزعت منه، فقلت: حسبي اللَّه ونعم الوكيل، فساخ في الأرض، وأنا أنظر إليه، وسمعت صوتا من ورائي يقرأ


(١) هو وهب بن منبه بن كامل اليماني، أبو عبد اللَّه الأبناوي، أخباري علامة قاصٌّ صدوق ثقة، مات سنة بضع عشرة ومائة، التقريب (٧٤٨٥).
(٢) إسناده ضعيف لجهالة المبهم، كتاب التوكل (٩٣) رقم (٥٨).
(٣) إسناده ضعيف فيه عبد اللَّه بن غالب العباداني مستور كما في التقريب (٣٥٥١)، وشيخه الربيع بن صبيح صدوق سيء الحفظ كما في التقريب (١٩٠٥)، ومعناه أن العز والغنى يبحثان عن المتوكل فإذا كان الرجل متوكلا حصل له العز والغنى، واستطوطناه.
كتاب التوكل (٥٠) رقم (١٤)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٠٥)، وهو أتم منه وفيه أبيات، وأخرجه أبو نعيم في موضع آخر (٣/ ١٨١) عن محمد بن علي بن الحسين بن علي، وأورده ابن الجوزي في صفة الصفوة (٢/ ١٠٨) مختصرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>