للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٨ - حدثني علي بن أبي مريم، عن محمد بن الحسين قال: حدثني أحمد بن سهل الأردني قال: سمعت أبا فروة الزاهد (١) يقول: "قال لي رجل في منامي: أما علمت أن المتوكلين هم المستريحون؟ قلت: رحمك اللَّه مماذا؟ قال: من هموم الدنيا وعسر الحساب غدا، قال أبو فروة: فواللَّه ما اكترثت بعد ذلك بإبطاء رزق ولا سرعته، وذلك من أنه من أجمع التوكل عليه كفاه ما همّه، وساق الرزق والخير له، وقد قال اللَّه عز وجل {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (٢) " (٣).


= وقفت على أنه حكيم بن جعفر السعدي في الرواة عن عصام بن طليق شيخه في الأثر (٥٤) التوكل، ونص على هذه النسبة المصنف في الأولياء رقم (١٠٣)، ولم أجد من ذكره إلا المزي في تهذيب الكمال (٥/ ١٦٤)، والبراثي ذكر في الحلية (١٠/ ١٣٧)، ووصفه بأنه من مشاهير المتعبدين معدود في جماهير المعتبرين، وابن ماكولا في الإكمال (١/ ٥٣٥)، وله ترجمة في تاريخ بغداد (٥/ ٢٤٠)، كتاب التوكل (٩٠) رقم (٥٢)، ووقع في طبعة الدوسري (علي بن محمد بن أبي مريم)، وأخرجه الخطيب من طريق المصنف (١٤/ ٤٠٣) ووقع عنده كما في طبعة الدوسري؟ واللَّه أعلم.
(١) هو يزيد بن سنان، أبو فروة الرهاوي، محله الصدق، والغالب عليه الغفلة، يكتب حديثه ولا يحتج به، الجرح والتعديل (٩/ ٢٦٦).
(٢) سورة الطلاق، الآية (٣).
(٣) فيه ابن أبي مريم، وأحمد بن سهل الأردني لم يُذكر فيه جرح ولا تعديل كما سبق (٢٤٠)، كتاب التوكل (٧٨) رقم (٥٣)، طبعة بدران، وهو ساقط والذي بعده في طبعة الدوسري، والبيهقي من طريقه في شعب الايمان (٢/ ١٠٧) رقم (١٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>