للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان عنده من مزيد" (١).

٢٠٢ - أنشدني أحمد بن العباس النمري (٢):

وإني لأرجو اللَّه حتى كأنني ... أرى بجميل الظن ما اللَّه صانع (٣)

٢٠٣ - حدثني أبي، قال أخبرنا عبد العزيز القرشي، عن سفيان، عن زياد المصفر قال: سمعت الحسن يقول: "يا ابن آدم خف مما خوّفك اللَّه تعالى يكفيك ما خوّفك الناس،


(١) إسناده صحيح؛ التهجد (٢٤٠) رقم (١٦٣).
والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٥٨)، من طريق المصنف، وبحشل في تاريخ واسط (ص ٨١)، ولم يذكر فيه أبا عوانة، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (٣/ ١٢)، وذكر برنامجه اليومي المليء بالعبادات والأوراد طوال اليوم، وبعد العشاء يتفرّغ للتدريس والتحديث، وهذا الوصف والثناء مشهور عن حماد بن سلمة رحمه اللَّه، انظر: طبقات الحفاظ (١/ ٩٥)، حلية الأولياء بسنده (٦/ ٢٥٠)، شذرات الذهب (١/ ٢٦٢)، السير (٧/ ٤٤٧)، العبر (١/ ٢٤٨)، صفة الصفوة (٣/ ٣٦١)، المنتظم (٨/ ٢٩٥) كلهم ذكر هذا الوصف والثناء عن حماد، ويذكر أيضًا عن صفوان بن سليم كما في صفة الصفوة (٢/ ١٥٣).
(٢) لم أجد له ترجمة، ولعله أحمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن العباس المعروف بابن النيري، وهو صدوق، تاريخ الإسلام (١/ ٢٤١٦)، والإكمال (٧/ ٢٩٣).
(٣) إسناده لين، وشيخ المصنف لم أجد له ترجمة إلا أن المزي ذكره في تهذيب الكمال (٦/ ٣٥٥) ضمن الرواة عن محمد بن الطفيل، حسن الظن باللَّه (٨٤) رقم (٩٨) والبيت من نسخة مخلص والظاهرية والمحمودية، وأخرج ابن عساكر في تاريخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>