للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٩ - نا سلمة بن شبيب، نا الحسن بن محمد بن أعين قال: سمعت زهير بن معاوية يقول: سمعت أبا عيينة الزبيدي (١) يقول: "خفت نفسي ورجوت ربي -عَزَّ وَجَلَّ-، فأنا أحب أن أفارق من أخاف إلى من أرجو" (٢).

٢٤٠ - حدثني أبو بكر محمد بن خلف، ثنا عبد اللَّه بن محمد بن عقبة، سمعت عبد اللَّه بن داود قال: "لما حضرت سفيان الثوري الوفاة قال لرجل: أدخل عليّ رجلين، فأدخل عليه أبا الأشهب وحماد بن سلمة، فقال له حماد (٣): يا أبا عبد اللَّه أبشر، فقد أمنت ممن كنت تخافه، وتقدم على من ترجوه، قال: إي واللَّه إني لأرجو ذلك" (٤).

٢٤١ - نا عبد اللَّه بن محمد بن إسماعيل المعمر (٥) قال: "لما احتضر


= وكذا المزي في تهذيب الكمال (٢/ ٤٥٩)، وكذا ابن أبي جرادة في بغية الطلب في تاريخ حلب (٨/ ٣٥٨٩)، والرافعي في التدوين في أخبار قزوين (١/ ٩٩).
(١) لم أعرفه، اللهم إلا أن يكون عبد الرحمن بن جَوْشَن الغَطَفَاني، بصري ثقة، طبقات ابن سعد (٧/ ٢٢٨)، التقريب (٣٨٣٠).
(٢) إسناده حسن، ابن أعين صدوق التقريب (١٢٩٠)، حسن الظن باللَّه (٨٣ - ٨٤) رقم (٩٧).
(٣) هو حماد بن سلمة بن دينار البصري، أبو سلمة، ثقة عابد، لزم العبادة والعلم والورع، ونصرة السنة، والطبق على البدع، أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه باخرة، من كبار الثامنة، مات سنة (١٦٧ هـ)، مشاهير علماء الأمصار (١٥٧)، التقريب (١٤٩٩).
(٤) إسناده حسن، شيخ المصنف سيأتي (٣٦٢) أنه صدوق، محاسبة النفس (٧٦) رقم (٣٠).
(٥) كذا في طبعة شاحونة وفي طبعة السيد: "المعري"، وكلاهما خطأ، وفي مخطوطة =

<<  <  ج: ص:  >  >>