للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بشر بن منصور السليمي (١) ضحك وقال: أخرج من بين ظهراني من أخاف فتنته، وأقدم على من لا أشك في رحمته" (٢).

٢٤٢ - نا أبو عمرو محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي، أنا علي بن شقيق، أنا الحسين بن واقد، عن أبي غالب (٣) قال: "كنت أختلف إلى الشام في تجارة ومعظم ما كنت أختلف من أجل أبي أمامة، فإذا رجل من قيس من خيار المسلمين، فكنت أنزل عليه، ومعنا ابن أخ له مخالف، يأمره وينهاه ويضربه، ولا يطيعه، فمرض الفتى فبعث إلى عمه فأبى أن يأتيه، فأتيته أنا به حتى أدخلته عليه، وأقبل عليه يسبّه ويقول: يا عدو اللَّه الخبيث، ألم تفعل كذا، ألم تفعل كذا، قال: أفرغت؟ قال: نعم،


= الظاهرية وعارف حكمت: "عبد اللَّه بن محمد بن إسماعيل المقري"، وهو عبد اللَّه ابن أبي عبد اللَّه وثقه الخطيب تاريخ بغداد (١٠/ ٨٤)، وقد وقع سقط فاحش في طبعة دار الكتب العلمية حيث ذكر وفاته سنة "ثنتين ومائتين"، مما يعني أن بين وفاته وولادة المصنف ست سنوات فأنى له لقاءه فضلا عن الأخذ عنه، والصواب: "ثنتين وسبعين وماتين" كما في مولد العلماء ووفياتهم (٢/ ٥٩١) للربعي، والحمد للَّه رب العالمين، وهو كذلك في مخطوطة تاريخ بغداد النسخة التركية.
(١) هو بشر بن منصور السَّلِيمي، أبو محمد الأزدي البصري، صدوق عابد زاهد، مات سنة (١٨٠ هـ)، التقريب (٧٠٤).
(٢) إسناده صحيح، حسن الظن باللَّه (٦٦) رقم (٩٦).
(٣) هو أبو غالب صاحب أبي أمامة، بصري نزل أصبهان، قيل: اسمه حزور، وقيل: سعيد بن الحزور، وقيل: نافع، صدوق يخطئ، التقريب (٨٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>