للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المروزي (١) قال: "مرض أعرابي، فقيل له: إنك تموت قال: وأين أذهب؟ قالوا: إلى اللَّه، قال: فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه" (٢).

٢٤٦ - ذكر مفضل بن غسان، عن أبيه قال: "احتضر النضر بن عبد اللَّه بن حازم، فقيل له: أبشر، فقال: ما أبالي أَمِتُّ أم ذُهب بي إلى الأيلة (٣)، واللَّه ما أخرج من سلطان ربي إلى غيره، ولا نقلني ربي من حال قط إلى حال إلا كان ما نقلني إليه خيرا مما نقلني عنه" (٤).


= الميزان (٢/ ١٩٨)، وفي مقالات الإسلاميين للأشعري (٢/ ١٨٣) كلمة تفيد أنه كان رافضيا يرى عقيدة البداءة على اللَّه، وانظر الفهرست (١/ ٣١٢)، وفي الإخوان رقم (٩٥) ذكر المصنف شرحا لبعض الغريب عن ابن جمهور.
(١) ورد في المخطوط: "إدريس بن عبد اللَّه المروزي"، وصححت "بن" إلى "عن"، لكن ورد في نسخة مخلص محمد -الذي اعتمد المصرية-: "بن" بدل "عن"، ولعله المترجم في لسان الميزان (١/ ٣٣٣) وهو المرهبي الزيات، كان حافظا خبيرا بالحديث واللَّه أعلم.
(٢) إسناده ضعيف، لحال شيخ المصنف، حسن الظن باللَّه (٤٤) رقم (٤٠)، المحتضرين (٣٨) رقم (٢٤)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٤١٨) رقم (٧١١٩).
(٣) الأَيْلَة: مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام، وذكر أنها مدينة اليهود الذين حرم اللَّه عليهم صيد السمك، انظر بقية أخبارها في معجم البلدان (١/ ٢٩٢).
(٤) إسناده صحيح، حسن الظن باللَّه (٣٣) رقم (٤١)، المحتضرين (٣٧ - ٣٨) رقم (٢٣)، ومن طريقه البيهقي في شعب الايمان (٥/ ٤١٨) رقم (٧١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>