للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يبكيها؟ قلت: ما تعلم منك، قال: أليس إنما ترحمني؟ فقلت: بلى، قال: فإن اللَّه أرحم بي منها، فلما مات أنزلته القبر مع غيري، فذهبت أسوّي لبنة فاطّلعت إلى اللحد، فإذا هو مد البصر، فقلت لصاجي: رأيت ما رأيت؟ قال: نعم فليهنئك ذلك فيننت أنه بالكلمة التي قالها" (١).

٢٤٤ - ذكر الحسين بن عمرو عن يحيى بن بيان قال: قال لي سفيان الثوري: "ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي، رب خير لي من والدي" (٢).

٢٤٥ - ذكر الحسين بن جهور (٣)، عن إدريس عن عبد اللَّه


(١) إسناده ضعيف، فيه شيخ المصنف أورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (١/ ٢١٦)، وانظر الجرح والتعديل (١/ ٦٣)، حسن الظن باللَّه (٣١) رقم (٣٦)، المحتضرين (٣٦) رقم (٢٠)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ٤١٧) رقم (٧١١٦).
(٢) إسناده ضعيف، لضعف شيخ المصنف كما سبق (٢٤٣)، حسن الظن باللَّه (٤٢) رقم (٣٧)، المحتضرين (٣٦ - ٣٧) (٢١)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (١/ ٢٤٦) رقم (٢٦١)، وقد سبق (٢٧٢) في الهامش من طريق البخاري عن بعض أصحابه أن حماد بن سلمة قال هذا القول لسفيان الثوري لما عاده.
(٣) الصواب أنه الحسن كما في نسخة الظاهرية، واسم أبيه جهور ورد كذلك في النسخة الظاهرية، لكن الظاهر أنه مصحف من جمهور، فقد ورد كذلك في بعض كتبه الأخرى والكتب التي نقلت عنه، مثل الإخوان برقم (٩٥)، والهواتف برقم (١٣٢، ١٥٨)، وتاريخ دمشق (٤٥/ ٢٣) (٦١/ ٢٩٩)، وهو القمي، من رواة أهل البيت وحامل الأثر عنهم، من طبقة شيوخ ابن أبي الدنيا واللَّه أعلم، انظر لسان =

<<  <  ج: ص:  >  >>