للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذنوب خشيةً أربعين سنة، ثم أدركني الورع" (١).

٢٧٦ - حدثني حمزة، أنا عبيدان، أنا عبد اللَّه، أنا طلحة بن صبيح، عن الحسن قال: "المؤمن من يعلم أن ما قال اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- كما قال، والمؤمن أحسن الناس عملا، وأشد خوفا، لو أنفق جبلا من مالٍ ما أمن دون أن يعاين، لا يزداد صلاحا، وبِرًّا وعبادة، إلا ازداد فرقا، يقول: لا أنجو، والمنافق يقول: سواد الناس كثير، وسيغفر لي، ولا بأس عليّ، يسيء في العمل، ويتمنى على اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ-" (٢).

٢٧٧ - حدثنا سعدوية، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت قال: "كان أبو عبيدة (٣) أميرا على الشام، فخطب الناس فقال: يا أيها الناس،


= واليا على خراسان والبصرة، ولاه يزيد بن المهلب، الجرح والتعديل (٢/ ٥٢٢).
(١) إسناده ضعيف؛ لإبهام الشيخ من حكم، التوبة (١١١) رقم (١٣٥)، وذكره ابن العماد في شذرات الذهب (١/ ١٤٥)، والذهبي في السير (٥/ ١٦٠) والعبر (١/ ١٣٨)، وابن رجب في جامع العلوم والحكم (١/ ٢٠٠).
(٢) إسناده لين؛ مداره على طلحة بن صبيح، لم أجد له ترجمة سوى عند ابن معين في تاريخه (٤/ ٢٩١) ولم يذكره بجرح ولا تعديل وإنما ذكر أنه بصري فقط، ذم الدنيا (٤٧) رقم (١١١)، وابن المبارك في الزهد رقم (٥٣٢)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٢/ ١٥٣)، والذهبي في السير (٤/ ٥٨٦).
(٣) هو أمين هذه الأمة عامر بن عبد اللَّه بن الجراح القرشي الفهري، أبو عبيدة بن الجراح، أحد العشرة، أسلم قديما، وشهد بدرا، مشهور، مات شهيدا بطاعون عمواس، سنة (١٨ هـ) وله ثمان وخمسون سنة، الإصابة (٣/ ٥٨٦)، التقريب (٣٠٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>