للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمرهم كله طمع، ليس معهم خوف، لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في أنفسهم المداهن" (١).

٣١٩ - حدثنا العباس بن يزيد قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن موسى بن جميل، عن أبي روح، عن أبي الجلد (٢) قال: "أعوذ باللَّه من زمان يأمل فيه الكبير، ويمرد فيه الصغير، فلا يعتق فيه المحرّرون، في ذلك الزمان أقوام يرجون ولا يخافون، فلا يستجاب لهم، في ذلك الزمان أقوام قلوبهم قلوب الذئاب لا يتراحمون" (٣).


(١) إسناده لين، فيه جعفر بن ميمون صدوق يخطئ، التقريب (٩٦٩)، وقال ابن عدي: "ليس بكثير الرواية، وقد حدث عنه الثقات مثل: سعيد بن أبي عروبة وجماعة من الثقات، ولم أر بأحاديثه نكرة، وأرجو أنه لا بأس به، ويكتب حديثه في الضعفاء"، العقوبات (٢١٦ - ٢١٧) رقم (٣٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٨/ ١٨١)، وابن أبي جرادة في بغية الطلب (٨/ ٣٦٨٨)، كلاهما من طريق الحارث بن أبي أسامة به، ولم أجده في بغية الباحث وإنما ورد فيه نفس الأثر مرفوعا بسند ضعيف عن معقل بن يسار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وفيه زيادة أن المداهن: "الذي يأمر ولا ينهى".
(٢) هو جيلان بن أبي فروة الأسدي، كان ممن يقرأ كتب الأوائل، وكان من العباد، مشاهير علماء الأمصار (٩٣).
(٣) إسناده لين؛ شيخ المصنف صدوق يخطئ التقريب (٣٢١١)، العقوبات (١٧٠) رقم (٢٥٣)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٥٨)، وورد بعض هذا الكلام عن هرم ابن حيان عند ابن أبي شيبة في المصنف (٧/ ٢١٣) رقم (٣٥٤٣٥)، وكذا أحمد في الزهد (٢٣١)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ١٣١، ١٣٣)، وأبو نعيم في الحلية =

<<  <  ج: ص:  >  >>