للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٠ - حدثني أبو جعفر الأدمي، حدثنا أبو اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن عطية بن قيس قال: "مرض كعب (١) فعاده رهط من أهل دمشق فقالوا: كيف تجدك يا أبا إسحاق؟ قال: بخير جسد، أخذ بذنبه، إن شاء ربه عذّبه، وإن شاء رحمه، وإن بعثَه بعثه خلقا جديدا لا ذنب له" (٢).

٣٢١ - حدثني الفضل بن جعفر قال: حدثنا النضر بن شداد بن عطية قال: حدثني أبي شداد بن عطية قال: حدثنا أنس بن مالك قال: "دخلنا على عبد اللَّه بن مسعود نعوده في مرضه فقلنا له: كيف أصبحت يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أصبحنا بنعمة اللَّه إخوانا، قلنا: كيف تجدك يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أجد قلبي مطمئنا بالإيمان، قلنا: ما تشتكي أبا عبد الرحمن؟ قال: أشتكي ذنوبي وخطاياي، قلنا: ما تشتهي شيئا؟ قال:


= (٢/ ١٢٠)، وليس في جميعها محل الشاهد من كونهم يرجون ولا يخافون.
(١) هو كعب بن ماتع الحميري، أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار، ثقة مخضرم، كان من أهل اليمن، فسكن الشام، مات في آخر خلافة عثمان سنة (٣٤ هـ)، وقد زاد على المائة، مشاهير علماء الأمصار (١١٨)، التقريب (٥٦٤٨).
(٢) إسناده ضعيف؛ فيه أبو بكر بن أبي مريم وقد سبق (٦٢) أنه ضعيف، والأثر حسن من طريق أبي نعيم، المرض والكفارات (٥٢) رقم (٤٤)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (٧/ ١٥٥) رقم (٩٨٢٣)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٦٦) (٦/ ٢٦) بسند حسن، بلفظ أوضح: "جسد أخذ بذنبه؛ فإن قبض على هذه الحال فإلى رحيم، وإن يعافه ينشئ خلقا لا ذنب له".

<<  <  ج: ص:  >  >>